Admin Admin
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 09/10/2008 العمر : 36
| موضوع: عودوا رجالا كي نعود نساءا السبت أبريل 25, 2009 8:21 am | |
| عودوا رجالاً.. كي نعودنساءاً
عفواً جدَّاتناالفاُضلات
لقد وُلِدنا في زمان مختلف فوجدنا 'الحيطة' فيه
أفضل من ظلالكثير من الرجال
******* كانتالنساء في الماضي يقلن
ظل راجل ولا ظل حيطة لأن ظل الرجل في ذلك الزمان كانحباً
واحتراماً وواحة أمان تستظل بها المرأة
كان الرجل في ذلكالزمان
وطناً.. وانتماءً.. واحتواءً فماذا عسانا نقول الآن؟
وما مساحةالظِّل المتبقية من الرجل في هذا الزمان؟
وهل مازال الرجل
ذلك الظل الذييُظللنا بالرأفة والرحمة والإنسانية ذلك الظل الذي نستظل به من شمسالأيام
ونبحث عنه عند اشتداد واشتعال جمر العمر؟
******* ماذا عسانا أن نقول الآن؟ في زمن.. وجدت فيه المرأةنفسها بلا ظل تستظل به
برغم وجود الرجل في حياتها
فتنازلت عن رقّتها.. وخلعترداء الأُنوثة مجبرة واتقنت دور الرجل بجدارة.. وأصبحت مع مرور الوقت لا تعلمإنْ كانت أُمّاً.. أم.. أباً
أخاً.. أم.. أُختاً
ذكراً.. أم.. أُنثى
رجلاً.. أم.. امرأة؟
******* فالمرأة أصبحت تعمل خارج البيت
والمرأة تعمل داخلالبيت
والمرأة تتكفَّل بمصاريف الأبناء
والمرأة تتكفَّل باحتياجاتالمنزل
والمرأة تدفع فواتير الهاتف
والمرأة تدفع للخادمة
والمرأة تدفعللسائق
والمرأة تدخل الجمعيات التعاونية
فإن كانت تقوم بكل هذهالأدوار
فماذا تبقَّى من المرأة.. لنفسها؟
وماذا تبقَّى من الرجل.. للمرأة؟
******* لقد تحوّلنا مع مرورالوقت إلى رجال
وأصبحت حاجتنا إلى 'الحيطة' تزداد
فالمرأة المتزوجة في حاجةإلى حيطة
تستند عليها من عناء العمل وعناء الأطفال وعناء الرجل
وعناءحياة زوجية حوّلتها إلى نصف امرأة.. ونصف رجل
******* والمرأة غير المتزوجة
في حاجة إلى 'حيطة' تستند عليهامن عناء الوقت
وتستمتع بظلّها بعد أن سرقها الوقت من كل شيء
حتىنفسها
فتعاستها لا تقلُّ عن تعاسة المرأة المتزوجة مع فارق بسيط بينهما
أنالأُولى تمارس دور الرجل في بيت زوجها والثانية تمارس الدور ذاته في بيتوالدها
******* والطفل الصغير في حاجة إلىحيطة
يلوِّنها برسومه الطفولية ويكتب عليها أحلامه
ويرسم عليها وجه فتاةأحلامه
امرأة قوية كجدته صبُورة كأُمّه
لا مانع لديها أن تكون رجلالبيت وتكتفي بظل.. الحيطة
******* والطفلة الصغيرة في حاجة إلى حيطة تحجزها منالآن فذات يوم ستكبر وأدوارها في الحياة ستزداد وإحساسها بالإرهاقسيزداد فملامح رجال الجيل القادم مازالت مجهولة والواقع الحالي.. لا يُبشّربالخير وربما ازداد سعر 'الحيطة' ذات جيل
******* لكن.. وبرغم مرارة الواقع
إلا أنه مازال هناك رجاليُعتمد عليهم
وتستظل نساؤهم بظلّهم وهؤلاء وإن كانوا قلّة
إلا أنه لايمكننا إنكار وجودهم فشكرا لهم..
******* اشتقنا إلى أُنوثتناكثيراً
فعودوا.. رجالاً كي نعود.. نساءً
******* بقلـم: أنثــى | |
|