Admin Admin
المساهمات : 99 تاريخ التسجيل : 09/10/2008 العمر : 36
| موضوع: هل تنافس فرح بسيسو صبا مبارك ؟؟ الأربعاء نوفمبر 05, 2008 6:23 am | |
| * بسم الله الرحمن الرحيم *
بعد غياب 13 عاماً عن الدراما البدوية فرح بسيسو:لا تخيفني المنافسة مع صبا مبارك ومسلسلي «الرحيل» ينافس «صراع على الرمال» و«عيون عليا» حظي مسلسل «الرحيل» الذي أصبح حديث الوسط الفني الأردني بنجاح لافت في رمضان هذا العام لعوامل عدة، منها إسم مخرجه سائد الهواري في أول تجربة بدوية درامية له، بعد نجاحه في مسلسلي «أسوار» و«أخوات موسى»، وعودة النجمة الأردنية فرح بسيسو إلى الدراما البدوية بعد غياب 13 عاماً حيث كان آخر أعمالها البدوية وقتذاك «صهيل الأصيل»، والممثل ياسر المصري الذي كان ينافس نفسه في رمضان باللون البدوي من خلال عمل آخر مع صبا مبارك هو «عيون عليا». فكرة «الرحيل» قريبة من فكرة مسلسلي «صراع على الرمال» و«عيون عليا» حيث هناك صراع بين القبيلتين وأسباب تمنع الزواج والحب بين أبناء الشيوخ الذين يرغبون بالسلام وإنهاء العداوة، لِمَ هذا التكرار؟ ـ رغم اقتراب الأفكار الأساسية للأعمال البدوية من بعضها البعض، إلا أنها أعمال مختلفة تماماً شكلاً ومضموناً، ولكل عمل خطه الدرامي المميّز به. ومسلسل «الرحيل» مميّز جداً بالنص والأداء والنجوم ورؤية المخرج سائد الهواري. في المسلسل أقوم بدور إبنة الشيخ رجوان الحسناء الشجاعة هلالة التي تساند والدها في المحن والشدائد، وتخلص لحبيبها الجازي (ياسر المصري) رغم كل المشاكل التي تواجهه وتحول بينه وبين الإرتباط بها. عدت إلى الدراما البدوية > إبتعدت عن الدراما البدوية 13 سنة كاملة، فلماذا عدت إليها اليوم؟ ـ بسبب مصداقية شركة «أنجاد فيلم» الفنية الإنتاجية لمالكها جميل عبد القادر الذي تعاملت معه سابقاً، وتميّز المخرج سائد الهواري الذي حقّق نقلة نوعية بعمله الخليجي «أسوار» الذي جذبني للعمل معه لأول مرة، وهذا شرف كبير لي. بالإضافة إلى جمال النص وأسماء الزملاء المشاركين من أصحاب الحضور والموهبة كجميل عواد وداود جلاجل وناديا عودة. قبل قراءة النص > وهل وافقت على الدور قبل قراءة النص أم بعده؟ ـ وافقت مبدئياً قبل قراءتي للنص، لثقتي العمياء بالمنتج محمد جميل عبد القادر الذي أسعدني التعاون معه مجدداً. فهناك شركات أرفض العمل معها لأنها لا تحترم الفنان، ولا تفي بعقودها وبنودها معه. > حقّق مسلسل «نمر بن عدوان» نجاحاً عربياً لافتاً لأن جرعة الرومانسية كانت عالية فيه، ماذا عن مسلسلك «الرحيل»؟ ـ (مبتسمة): العمل البدوي الناجح هو العمل الرومانسي الواقعي الذي يجسّد البيئة البدوية بكل ما فيها من التصاق بالشعر النبطي والبراءة في الحب والتمسّك بالبساطة والقيم رغم حياة الكفاح والشقاء التي يعيشونها. ياسر المصري متجدّد > يتميّز أداؤك الرومانسي بالتجدّد في التعبير، وقد بدا هذا في أعمالك السابقة: «الزير سالم» و«الرجل» و«عرسان آخر زمن»، كيف تصنّفين أداءك في «الرحيل»؟ ـ النص الجميل في «الرحيل» سهّل عليّ عملي الفني فيه. فهو جريء جداً بأبعاده التراجيدية والرومانسية حيث قدّمت فيه دور فتاة عاشقة مطعّمة بحياء البدوية الخاص والطبيعي. وأنا عادة حريصة على دراسة أبعاد كل شخصية جديدة حتى لا أكرّر نفسي ولو في نظرة عين. > ما رأيك بشريكك في بطولته الفنان ياسر المصري؟ ـ أسعدني العمل معه في «الرحيل» لأنه فنان موهوب ومتجدّد ومختلف. > ألا يمكن أن يكون وقع في التكرار لكونه يصوّر عملين بدويين، معك ومع صبا مبارك في وقت واحد؟ ـ هو فنان محترف، ولا يمكن أن يكرّر نفسه بين عمل وآخر أو دور وآخر. فأنا نفسي حذرة من هذا الأمر، وأعمل على التأكد من اختلاف أدائي في هذا العمل عن أعمالي السابقة، إن كان في الإحساس أو في طبقة الصوت أو في التعابير والماكياج والأزياء والخدع. وقد ساهمت الماكييرة السورية المعروفة بشرى حاجو بإحداث انقلاب هائل في شخصيتي بالعمل وكذلك غيّرت ياسر تماماً، فتحوّل بدور الجازي إلى أوسم رجل عربي في البادية العربية. فلقد اعتدنا في الدراما أن يهتم الماكيير أو المخرج بماكياج النجمات، لكن بشرى اهتمّت أيضاً بعيني وشعر وبشرة ياسر مثلي تماماً، وحوّلته لبدوي حقيقي مختلف تماماً عن شكل وأبعاد شخصيته السابقة المشهورة «نمر بن عدوان». المنافسة مع صبا ياسر المصري بطل «الرحيل» معك وبطل «عيون عليا» مع صبا مبارك، ألا تخشين المنافسة؟ ـ لا تخيفني المنافسة مع صبا مبارك أبداً، والسبب هو أن كلاً منا تقدّم دوراً مختلفاً، حتى ولو شاركنا البطولة الممثل نفسه. نجاح صبا في «عيون عليا» يسعدني كما أنني واثقة من أن نجاحي يسعدها. > وهل تستفزّك المنافسة؟ ـ جداً. المنافسة هي سبب سعيي الدائم لتطوير نفسي وأدائي. > ما الصدى الجماهيري الذي لمسته لـ «الرحيل» وسط المنافسة الساخنة مع أقوى الأعمال البدوية في رمضان 2008؟ ـ هو بلا شك من أجمل الأعمال البدوية لعام 2008، وجدير بمنافسة أقوى الأعمال البدوية التي عرضت بدءاً من «صراع على الرمال» إلى «عيون عليا» لأن شركة «أنجاد فيلم» سخّرت له كل إمكانياتها الفنية والإنتاجية. وأنا تفرّغت له بشكل تام من أول لآخر مشهد فيه ومنحته إجازتي الصيفية عن طيب خاطر. | |
|